|
أسرائيلو المياه العربيةمنشورات دار الحقائق عام 1984 |
إن مشاريع الري واستعمالات المياه بأنواعها تتطلب رساميل ضخمة كانت بمتناول مجتمعاتنا العربية، قبل أن يقوم النظام الرأسمالي الوحشي في العالم ويأتي لقطع أرزاقها وتجميدها، بسد سبل الحياة التي ارتادوها طوال ألوف السنين عندما كانوا يجوبون بقوافلهم أقطار العالم وبحاره. ثم يأتي المرتزقة الصهاينة في النهاية، ومن ورائهم، أسيادهم المستعمرون، ليسلبونا أرضنا ومياهنا بحجة أننا "نفقر الأرض ونضيع المياه". ولكن لا بد من استرداد ثرواتنا، وفي مقدمتها نفطنا ودولاراته، كي لا تضيع هذه المياه. وقبل هذا، لا بد من تنظيف العملاء والرجعيين الوثنيين كما فعل الإسلام، للتقدم بعد ذلك لإلحاق الهزيمة الحاسمة بأعداء الإنسان الصهاينة والإمبرياليين الأميركان أسيادهم. ونقول للمستعمرين: إن ما نمر به اليوم من تجارب مريرة تضعوننا فيها، وما تذيقوننا إياه من العذاب، له وجهه الآخر وهو المدرسة التي ستهدينا في النهاية إلى طريق الخلاص: بقهركم، والقضاء عليكم، وتخليص العالم من شروركم، "فكل آت قريب". عفيف البزري |
الفهرس: |
الإهليلج الخصيب | 1 | |
الفصل الثاني |
مياه فلسطين وما حولها |
2 |
تاريخ الأطماع الصهيونية في المياه العربية |
3 | |
انقلاب الظروف بعد الحرب |
4 | |
تحويل نهر الأردن إلى النقب |
5 | |
التسابق إلى منابع المياه |
6 | |
مشاريع الري الأردنية |
7 | |
معركة المياه بين سوريا وإسرائيل |
8 |