جهاد العرب وكفاح الانسان

أبكي الأحبة ذكراهم بذي ســلم

من لي بعود في حمى العلــــم⁽¹⁾

عهد بمطلع بدر بدد الظلمـــا

ت الكالحات وأحيا بهـجة النعــم⁽²⁾

عهد الأخوة أنهى طور مضيعة

يمـزق الناس أشتاتا لــــمنهزم

الناس فيه مماليك لبعضهـــم

والكل عبد نظام الجهل والظلـــم⁽3)

ملوك تبع ملك الروم والعجــم

أهواؤهم أهرقت منا ســـيول دم⁽⁴⁾

من البسوس الى الغبراء ما انقطعت

حروب يعرب في حــل ولا حـرم

والفرس والروم لم تهدأ حروبهـم

ولا خبت فتن فيهــــم ولم تــنم

سدت على الناس أسباب الحياة وقد

ضاقت عليهـم عقال اليأس والســقم

ثم انثنوا يأملون العـــتق في قدر

يمحو التأله في الدنيا وفـي الشــيم

جاء الأمين ببشرى العتق يعلنهــا

على قـريش ولم يرهب عتوهم

كان التحدي ضخما قدر همتـــه

عصرا تهب به الفـوضـى بلا لجم

فرد وحيد تصدى للدنا ولــــه

كمال وعي لما يلقى من البهم⁽⁵⁾

ولم يكن أبدا بالمين متهمــــا

والكل يشهد له بالعقل والكرم

فكان اقدامه البرهان والوضحــا

بأنه المصطفى حتما على الأمــم

قامت بمكة للاسلام دعوتــــه

نادت لمدرســة عظمى من القيم

كانت ملاحم انشاء مناهجهـــا

تبني النفوس لتبني دار معتصــم⁽⁶⁾

تصاعدت ثورة التحرير وانطلقت

تضم فوجا الى فوج على عــرم⁽⁷⁾

تناولت حاف أصنام منوعــــة

عربا وهودا بشتى الزيغ والذمم⁽⁸⁾

ما كان هذا سوى بشرى وفاتحـة

لثورة تصلح الدنيا من العقــم

فوطدت في بني الانسان ما هدفـت

أخوة الناس في الاسلام بالذمــــم

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

كم من مسيلمة كذاب يدعمـــــه

أوشاب من سقط النسناس والخدم

يطاولون لقود الناس في شـــــبق

فلا ترى بينهم في العقـل ذا قدم

قيادة الناس هدي نحو خيرهـــــم

أمانة لم يطقها غير معتــــزم⁽⁹⁾

ان الرسالة بنيان لمدرســـــــة

عظمى تخرج أبطالا ذوي هــمم

يعطون أرواحهم من أجل معتقــــد

فيه الخلاص الى حرية العمـــم⁽¹⁰⁾

ويهدمون سجون الظالمـــــين اذا  

"تكفل السيف بالجــهال" والقزم⁽11)

يشتتون جموع الانتهاز خــــــد

م السادة المتعالين الذوي صمــم

ويرفعون منارات الهدى أبـــــدا

تنير للناس جدوى العيش في وأم⁽¹²⁾

عيش التعاون بين الخلق في ســجح

فالفرد يعظم قدرا في حمى الجمـم⁽¹³⁾

عيش التكامل بين الناس في فهـــم

فليس من كامل في الانس بالقســـم⁽¹⁴⁾

عيش التكافل بين الجمع في كـــرم   

أحسن بعيش خلا قطعا من الـــنقم

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * ** * * * * * *

تيتمت دارنا بعد الذين بــــــنوا

وبعد من دافعوا عنها من العظــم

خلت لكل شقي ظالم قـــــــذر

مخرب سد سير الناس للقــــدم

يلف من حوله الكهان يســـــتلبو

ن قشر دين عدا مضمونه التمــم⁽¹⁵⁾

فقامت الردة السوداء للوثنــــــ

ية الجديدة تبني معبد الصنــــم

والمسلمون ضلالا يخرجون من الــ

جماعة العروة الوثقى الى الرذم⁽¹⁶⁾

تحسبهم الجمع في حمى طقوســـهم

قلوبهم في شتات بعد ملتــــأم

فكل فرد له اللاهي فيعبـــــــده

لله جمع طقوس حاط بالعـــــــدم

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

طقوس أحمد حاقت بالحياة وقــــد

رصت الى البعض بعضا اخوة السلم⁽¹⁷⁾

ديارهم جعلت منها قلاع حمـــــى

وقبلها طردت لاهي نفوسهــــم

فعندما تركوها للقشور عســــــى

أن يبلغوا سبق خلد قبل غيرهـــم

طاحت بهم زمر الأعداء تسلبهــــم

عرق الحياة فلا تبقي على نســـم

ألغوا وظيفتهم في الكون واتخــذوا

منهم صنائع عبدانا لشرعهــــم

زالت ديار حماة الخلق واندثـــرت

قوى تصد عن الانسان ذا الرغـــم⁽¹⁸⁾

واستفحل الشر، باد الخلق وانتهبت    

كنوز شعب وشعب في الورى الغمم⁽19)

مات الملايين قتلا ثم من سغــــب

عرب، أفارقة، هند الى عجـــــم

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

وأبيض، في ســـواد القلب، أوربي،

وحش، وحكري رسمالي على نهم

يأتي الى الناس في زي يبهرجـــه

فيدعي دفعهم قدما الى النعــــم⁽²⁰⁾

فلا ينالون غير العنت والضنــــك

ان فاتهم علل أخرى من النقـــم

طويلة قصص الباغين تسردهــــا

صفحات تاريخنا الدامي بلا حسم⁽²¹⁾

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

لكن دهر الشقا للناس يلزمهـــــم

مستحدثات من العدوان والالــــــم

دهر لابليس لا تعفي عساكــــــره

أرضا ولا أمة من كيده الوخــــــم⁽²²⁾

أولاء من قتلوا حمر الهنود ولــــم

يوفروا نصبا في نشر غدرهــــــم

فحشدوا تحت رايات الضلال قــــدا

ماهم ليستعمروا أوطان غيرهـــــم

واستنفروا كل رجعي ومـــــرتزق

في كل أرض من الدنيا خلت لهــم

أفعى هرقل من الأموات تنتعــــش

بدولة الينك غطت عالم القتــــــم⁽²³⁾

سبع رؤوس وكبراها أميركـــــة

تنقض تنهش بالانسان والقيــــم

وأغرقت بفساد كل دنيتنـــــــا

فلا تني توقد النيران والجحــــم

فسببت موت أعداد نعد بــــــها

ألوف ألف ضحايا في نظامهــــم

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

عادت بأشأم وجه جاهليتنا

ترعرعت في نظام الينك و الأجم

وحكّموا في أمور الناس أرذلهم

فلا ترى عندنا ضخماً عدا القزم

على طريق النشاما الغر تقطعه

أوغاد من خزر هود ومن خدم

حيرام, بلقيس, سلمان النبي بنوا

وعبّدوا طرق الاسواق للأمم

منافع يتبادلها بنو البشر

ويلتقون عليها أخوة الأم⁽²⁴⁾

طرقاُ تغذت عليها دائماُ أبداُ

شم الحضارات سلسلها شفا لظمي

سلسالها سلسل الدعوات للرسل

تدعو الى أن يتم العقل بالشيم⁽²⁵⁾

تأتي اللصوص تحولها الى طرق

للهند, للنهب, قتل الناس و القيم

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

طريق حيرام من صور الى عــدن

سدته أمريك بالشيطان والحشــــم⁽²⁶⁾

سدته عنا لتجري كل منفعـــــة

الى خزائنها والعرب للحطـــــم⁽²⁷⁾

درب الرسالات للأشرار مذأبـــة

مقطع بعد توحيد من القــــــدم

حيرام بلقيس ســـلمان النبي قضوا

بوحدة جعلته الجسر للــــــوأم

إسراء أحمد تكريس لوحدتــــــه

لا يفصل المسجد الأقصى عن الحـرم⁽²⁸⁾

صلب لدار سلام ترأم البشـــــرا

تسمو وتنشر جنحيها على الأمــــم⁽²⁹⁾

واليوم يجعله الينكي طريق فنــــا

عليه موضع أطماع اللصوص همــي⁽³⁰⁾

لكن صحوة أهل الدار قائمـــــة

وثورة الحسم في الأحشاء في ضــرم

والعرب جمهورها يدري العدا وضحا

وان تجاهلهم الحكام من خــــــدم

ولن يمر علينا مينهم أبــــــدا  

فالأصل أمريكا اسرائيل للخطـــــم⁽³¹⁾

بقية الخدم الأتباع من عــــــرب

حشو ازالته بدء النشر من رجـــــم⁽³²⁾

وثورة الحسم في كبرى وظائفهــــا

تقضي على همج في قلب أمرهـــــم⁽³³⁾

بلادنا من بلاد أهلها ظلمــــــوا

في القلب ممن بغوا في حاجز جشــــم⁽³⁴⁾

تقويض أنظمة الرســـمال والحكـر

يكون في عصرنا بدءا من الحــــرم⁽³⁵⁾

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

لكل عصر مفاهيم مناسبـــــــة

مترابط نظمها في جملة تمــــــــم

فمن يفسر بها عصرا يخالفهـــــا

كمن يفسر بأخرى عصرها يهــــــم

لكنها كلها دوما مشاركــــــــة

بعضا لبعض بمفهوم بلا خصــــــم⁽³⁶⁾

الكل ينشد خيرا وافرا عممـــــا

ولو نفاقا فيبدي غير منكــــــــتم⁽³⁷⁾

لا فرق بين الصرلط المستقيـم مثـ

ـــــلا والتقدم للعليا الى النجــــم

والظلم في كل عصر غير ذي ســـند

لدى الكثير فلا يرضي ســــوى الأمم⁽³⁸⁾

لا بد في كل دين من مقاومـــــة

ترد بلواه عن فرد وعن أمــــــــم

إبليس عمرو بن ود لم يــــدم أزلا

بظاهر قام في رق على صنــــــم⁽³⁹⁾

فغير الشكل: رسمالية قهـــــرت

بظلمها كل من في الكون من نســــم⁽⁴⁰⁾

أيضا تحولت الأشكال في الوثــــن

الى طقوس بلا مضمون في الوهــــم⁽⁴¹⁾

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

فهدم أنظمة الرسمال والحكــــــر

يكون إحيا جهاد الصحب في سلم⁽⁴²⁾

جهاد من تبع التوحيد كلهـــــــم

لقلع مستحدث الأوثان والرغــــم⁽⁴³⁾

الظلم جور، ضلال، انتقاص حقــــو

ق، مرتع وخم يودي الى الأزم⁽⁴⁴⁾

والظالمون شتات في تناقضهـــــم

ضلالهم ما رسا الا على هيــــم⁽⁴⁵⁾ 

لا يستقيم لهم أمر فينحـــــــدرو

ن في مناقع أوثان وفكر عمــــي

فلا يكون سوى التوحيد ثورتــــه

تلم شعثا وتحيي الميت من رغـم

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

شيطاننا اليوم روح الحكر ينتشـــر

على نظام يعم الأرض بالطســــم⁽⁴⁶⁾

جند جم، لجب، متفرع، أشـــــر

يحرك الشر في مستنقع الأثـــــم⁽⁴⁷⁾

أمر يشكل كلا ناميا أبـــــــدا

ما لم تزله جميعا ثورة العمــــم⁽⁴⁸⁾

ما في إزالة جندي بمفــــــرده

من جيشه الجم جدوى في رواء ظمي

طورا تراه بهذا اللون مزدهيـــــا

طورا بآخر يزهو غير محتشــــم

كذاب متناقض يبدي عجائبــــــه

يخون باسم الوفا، عطر على وخــم

موحد، خادم للكفر والوثـــــــن

يدعو بلا كلل للوحدة الهيـــــم⁽⁴⁹⁾

يصيح، ملء فم، استمسكــــوا بحبا

ل أمريكا كلكم صونا لذي ســـلم⁽⁵⁰⁾

ومرة نادب أهلا لنا كذبـــــــا

وقصده البيع للأعداء والــــخدم⁽⁵¹⁾

تراه من عملا الـ سي آي اي نشط

بحجم قائد قوم نحو هلكـــــــهم

ولا تسل عن جموع الانتهاز فذا

شكل يفضله الشيطان للأثــــــم

قوى الخفا في نظام الحكر جانحة

يأتالها خدم الشيطان في البهـــــم⁽⁵²⁾

رشيدها نادر للنفع في علـــــل

للشر طيعة في قبضة الحكـــــم⁽⁵³⁾

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

يامن قضى علل الأكوان قدرهـــا

من بالوجود أتى من غائب بهمي⁽⁵⁴⁾

أنت الكمال فلا تنقصك دنيتنـــــا

في كل شأن لها سام وفي رغـــم

تجل عن غير الأهواء والضلـــل

فكيف نطلب عونا منك للغلــــم⁽⁵⁵⁾

الله أنت لكل الناس ترببهــــــــم

تجب اذا ما استجابوا للقضا بهم⁽⁵⁶⁾

والرشد في فهم تقدير تقـــــــدره

وليس في وهم جور عنه للنظم⁽⁵⁷⁾

ان الطقوس تثبتنا على نهـــــــج

تفرغ اذا النهج بالشر المميت طمي⁽⁵⁸⁾

خلقت كونا على شكل بأبدعـــــه

لا الخير لا الشر في مجراه ان يقم⁽⁵⁹⁾

وللحياة صراطا فيه مستويـــــا

الى الخلود صعودا سيره العمـــم⁽⁶⁰⁾

في الجور عنه سقوط في مهاو قوى

عميا تضج بفوضى فعلها العـــرم

يذوب في غليان الكون خارجـــه

كل الحياة ويتهاوى الى العــــدم

هو النجا من دمار للحياة ومـــن

فنا، فيبقى عليه النفـــــع للأمم

وما الحياة سوى كل وجملتــــها

على التكامل تبنى لا على الــرذم⁽⁶¹⁾

فلا يتم نعيم لا ولا شـــــــبع

في أمة عند فتك الجوع بالعســـم⁽⁶²⁾

ألوف ألف من المستعمريـن جيا

عا يسقطون فلن يحيا نظامهــــم

يحيا جهاد بني الانســــان للأزل

هو الحياة نجاء من عمى الظــــلم

والموت في سكت واستسلام مضطهد

وتركه الساح للأشرار والوخــــم

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

ياأمة العرب أم المدنيات بنـــــا 

أم الرسالات هديا للورى استقمي⁽⁶³⁾

كتب القتال على أبنائك النجبــــا

ان كان كرها لهم أمسى حياتهــم

ما دام مستعمر ينمي مطامعـــه

فأنت في رأسها في واقع الأمـــم

لن تستكيني على ضيم يلم بــــك

والناس ينجون طرا ان سبقتهـــم

طريق حيرام في كون يقوم على

قوى، فعال لها عميا على صمـم

قومي وردي الصراط المستقيم حمى

لها، وأحيي جهاد الأنبيا العظـــم

جهاد أحمد والأبطال من صنعـوا

للناس دار سلام، دار ملتـــــأم

قومي اطردي العملا الأوثان والخدما

وكبري الرب في صدق الجهاد سمي⁽⁶⁴⁾

فالرب أجدر بالتكبير من وثــــن

ومن عدو بغى دوما على الأمــم

قومي انشدي درب من صانوا الحياة

ولا تستسلمي للفنا الآتي من الظلم

قد طال ليل بني الانسان قاطبـــة

عم الضلال بما ينساب من سـدم⁽⁶⁵⁾

وطال إجرام قتال الهنود طغــــى

يريد إلحاق من في الأرض بالعدم

لا تمهليه وهبي في بني البشــــر

أصنامه الصفر ألقيها الى الحطـــم

وطهري الأرض من كفر ومن وثن

ينشرهما من طغى دينا لكل عمي

ومنقع الكفر أمر قائم أبــــــدا

على اتخاذ بني الانسان كالخـــــدم

فالناس قد ولدتهم أمهاتهــــــم

بهيئة الانس أحرارا بلا رغــــــم

وقالت العرب لا استعباد يرغمهـم

ولا يغير حظ من حقوقهـــــــم

* * * * * * * * * * * * * * * * *

* * * * * * * * * * * * * * * * * *

" يا أحمد الخير لي جاه بتسميتي "

وبانتسابي للسبطين قبل ســـم⁽⁶⁶⁾

لكن جاهي بحق في محبتكـــــا

وبالتزامي بأمر من هداك سمي⁽⁶⁷⁾

فالكفر يقطع أنسابا، يشتتهـــــا

خلا انتساب أبي لهب من القيــم

تبت يداي اذا ما امتدتا لــــعدى

للأمركي مثلا ذي المطمع الأثــم

وكيف يستر اسمي وانتســاب أبي

جرائما، وضلالا هادم الأمــــم⁽⁶⁸⁾

محمد أبدا حي بما عمــــــرا

قلوب أهل الورى بالخير والكــرم

الخير فيه، وحمد لا يفارقـــــه

ما دام أحمد يعني الحمد في الشــيم

ما زاد فيه مديح فالثناء لــــــه

وصف يؤكد حب الواصف الفهـــم

 الجمعة 27 تشرين ثاني 1987

 أحمد عفيف البزري

(1) ذو سلم : المدينة المنورة؛ العلم : جبل سلع المطل على المدينة وكان مقر الاحتياطي العام لجيش النبي في غزوة الخندق

(2) النعم : الجنان

(3) الظلم : جمع ظلمة، ذهاب النور

(4) التبع : الظل

(5) البهم : مشكلات الأمور

(6) دار معتصم : دار الخليفة العباسي المعتصم الذي أنجد المرأة المسلمة التي استنجدت به في عمورية وهي دار الاسلام على العموم

(7) عرم : نسبة الى السيل العرم ويعني الكثرة الجارفة

(8) الدمم : جمع دمة، الطريقة أو المذهب

(9) معتزم : قوي

(10) العمم : سواد الناس

(11) العبارة بين الأهلة من نهج البردة لشوقي

(12) وأم : من وئام

(13) الجمم : الكثرة

(14) القسم : جمع قسمة يعني الحظوظ

(15) التمم : التام

(16) الرذم : الجماعة المتفرقة القليلة

(17) اخوة السلم : المسلمون

(18) ذا الرغم : ذلك الذل؛ ديار حماة الخلق : دار الاسلام

(19) الغمم : الكئيب الباعث على الغم

(20) يدعي المستعمر دفعهم الى نعم المدنية، أي تمدينهم

(21) بلا حسم : بلا انقطاع

(22) الوخم : الوبيء

(23) عالم القتم : عالم الغبار الأسود أو عالم الحروب؛ الينك : الينكي الاميركان

(24) لأم : للأم

(25) الشيم : الأخلاق

(26) الحشم : الخدم والعبيد يغضبون لغضب السيد

(27) الحطمة : جهنم

(28) الحرم : حرم مكةالمكرمة

(29) درب حيرام كان العمود الفقري لدار الاسلام

(30) همي : من همى هميانا أي سالت عليه الثروات موضع أطماع اللصوص بدون توقف

(31) اسرائيل للخطم : اسرائيل مقادة من أنفها بخيوط الخطام

(32) رجم : قبر؛ والحشو : أراذل الناس يكملون نظام المستعمرين

(33) قلب أمرهم : أي قلب نظام المستعمرين العالمي. أي أن الثورة الحاسمة تقضي على هذا النظام أو تقلبه بضربة في قلبه الذي هو المنطقة العربية

(34) جشم : غليظ صعب

(35) الحرم : المساجد الثلاثة في مكة والمدينة والقدس

(36) خصم : مجادل

(37) غير منكتم : غير ما في نفسه

(38) الأمم القليل

(39) عمرو بن ود : جاهلي قتله علي رضي الله عنه في الخندق؛ الظاهر : هو الشكل

(40) نسم : انسان

(41) وهم : جمع وهم فيكون المعنى أن الطقوس غدت بلا مضمون حقيقي في وهم الناس ونفوسهم

(42) هدم الراسمالية الربوية والاحتكار هو إحياء لجهاد الرسول وصحبه الذي كان مثله الرائع في ذي سلم أي في غزوة الخندق

(43) الرغم : الذل

(44) الأزم : جمع أزمة

(45) قمي : قميء، ذليل، حقير

(46) الطسم : الظلام

(47) شيطان اليوم ذو لجب وفوضى كبيرين بطر لا ينضبط بقاعدة

(48) ثورة العمم : ثورة عموم الناس

(49) الهيم : الرمل الذي ينهار أبدا

(50) ذي سلم : الاسلام

(51) للأعداء الأميركان وخدمهم الصهاينة

(52) يأتال : من آل  أي ساس؛ البهم : الظلمات

(53) الحكم : الحاكم

(54) بهمي : مشكل، معقد، مسدود

(55) الغلم : الانقياد للشهوة

(56) من الآية الشريفة في سورة البقرة، الآية 186 : واذا سألك عبادي عني فإني مجيب دعوة الداعي اذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون

(57) النظم : تعني هنا الطقوس الفارغة

(58) طمي : أغرق

(59) العم  : العام

(60) المهاوي تضج بفوضى القوى العمياء

(61) الرذم : الجماعات القليلة الضعيفة

(62) العسم : جمع عسوم أي الكادح

(63) استقمي : من استقام اعتدل وقام

(64) سمي : السامي

(65) سدم : جمع سديم  الضباب

(66) سم :  قبل الاسم

(67) يقول البيت أن الجاه الحقيقي يكون في محبة الرسول واتباع نظام هديه السامي.